قررت صابرينا ( ياسمينا حاليا ) بمحض ارادتها ودون تأثير خارجي ، ان تعتنق الاسلام وترتدي الحجاب ، وتحلم في الصلاة بالمسجد الاقصى.
وقد وجه لها القاضي زبدة بعض الاسئلة حول الدوافع لاعلان رغبتها في الدخول للاسلام ، فاجابت ياسمينا قائلة : " يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والاسلامية ، وكيف ان المرأة العربية تحافظ على نفسها ، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الاسلامي ، هذا الى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح".
وقامت ياسمينا (صابرينا سابقا) خلال جلسة اعلان اسلامها بقراءة سورة الفاتحة ، والاجابة على بعض الاسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا. ومن بين الاسئلة التي اجابت عليها ياسمينا ، كان عدد الصلوات ، شهر رمضان المبارك ، وختامها كان النطق بالشهادتين .
هذه السيدة تروي قصتها بنفسها وتقول : "اني اجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي ، بداية تعلمت مفاهيم الاسلام ، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الانترنت ، مترجمة من اللغة العربية الى اللغة الروسية التي اتقنها ، بدأت التعرف على الاسلام اكثر فاكثر ، فتعلمت الصلاة على اصولها ، قررت ارتداء الحجاب بداية ، ثم نويت تعلم اللغة العربية ، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية لاعتناق الاسلام وخوفي من عائلتي . كان من الصعب على زوجي ان يتقبل اعلان اسلامي ، فقلت له اذا كان لديه مشكلة في اشهار اسلامي فليطلقني. فاجابني انه يحبني جدا ومن الصعب عليه ان يتقبل فكرة اسلامي وشكلي في الحجاب ، فحاولت مرة تلو الاخرى ، لاقناع زوجي دخول الاسلام والتعرف عليه ونجحت".
" داهمتني النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة "
واضافت ياسمينا : "بدأت النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة والمضايقات والشتائم تداهمني ، تنهال في طريقي من بيتي في تل ابيب الى مكان عملي في بات يام ، وحينما كنت انتظر في محطة الباص للذهاب لمحل عملي في الصباح ، فاذا بالجيران يتحدثون عن سبب ارتدائي للحجاب ، وكان هناك من قال : بانني اصبت بالسرطان وشعري بدأ يتساقط ، فلذلك لبست الحجاب . ومنهم من قال بانني مجنونة ، واخر قاطعني .. وفي مكان عملي اقالوني".
" لا اخشى على لقمة العيش "
واردفت ياسمينا في حديثها الخاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" انا اصلي الصلوات الخمس ولا اخشى على لقمة العيش ، واطلب من ربي ان يدخل الى قلب زوجي الهداية وحب الاسلام ، اطلق على نفسي اليوم اسم ياسمينا وابحث عن بيت في اجواء عربية ، وافضل مدينة يافا ، وذلك ليتعلم اولادي اللغة العربية والتربية الاسلامية ، وبنظري مسألة ارتداء الحجاب واعلان الاسلام هي مسألة شخصية وقرار يخص الحرية الفردية وحرية التعبير "
وقد وجه لها القاضي زبدة بعض الاسئلة حول الدوافع لاعلان رغبتها في الدخول للاسلام ، فاجابت ياسمينا قائلة : " يعجبني جدا منهاج الحياة العربية والاسلامية ، وكيف ان المرأة العربية تحافظ على نفسها ، وهذا الشيء دفعني للتعرف على الدين الاسلامي ، هذا الى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح".
وقامت ياسمينا (صابرينا سابقا) خلال جلسة اعلان اسلامها بقراءة سورة الفاتحة ، والاجابة على بعض الاسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا. ومن بين الاسئلة التي اجابت عليها ياسمينا ، كان عدد الصلوات ، شهر رمضان المبارك ، وختامها كان النطق بالشهادتين .
هذه السيدة تروي قصتها بنفسها وتقول : "اني اجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي ، بداية تعلمت مفاهيم الاسلام ، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الانترنت ، مترجمة من اللغة العربية الى اللغة الروسية التي اتقنها ، بدأت التعرف على الاسلام اكثر فاكثر ، فتعلمت الصلاة على اصولها ، قررت ارتداء الحجاب بداية ، ثم نويت تعلم اللغة العربية ، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية لاعتناق الاسلام وخوفي من عائلتي . كان من الصعب على زوجي ان يتقبل اعلان اسلامي ، فقلت له اذا كان لديه مشكلة في اشهار اسلامي فليطلقني. فاجابني انه يحبني جدا ومن الصعب عليه ان يتقبل فكرة اسلامي وشكلي في الحجاب ، فحاولت مرة تلو الاخرى ، لاقناع زوجي دخول الاسلام والتعرف عليه ونجحت".
" داهمتني النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة "
واضافت ياسمينا : "بدأت النظرات الغريبة والاصوات الغاضبة والمضايقات والشتائم تداهمني ، تنهال في طريقي من بيتي في تل ابيب الى مكان عملي في بات يام ، وحينما كنت انتظر في محطة الباص للذهاب لمحل عملي في الصباح ، فاذا بالجيران يتحدثون عن سبب ارتدائي للحجاب ، وكان هناك من قال : بانني اصبت بالسرطان وشعري بدأ يتساقط ، فلذلك لبست الحجاب . ومنهم من قال بانني مجنونة ، واخر قاطعني .. وفي مكان عملي اقالوني".
" لا اخشى على لقمة العيش "
واردفت ياسمينا في حديثها الخاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" انا اصلي الصلوات الخمس ولا اخشى على لقمة العيش ، واطلب من ربي ان يدخل الى قلب زوجي الهداية وحب الاسلام ، اطلق على نفسي اليوم اسم ياسمينا وابحث عن بيت في اجواء عربية ، وافضل مدينة يافا ، وذلك ليتعلم اولادي اللغة العربية والتربية الاسلامية ، وبنظري مسألة ارتداء الحجاب واعلان الاسلام هي مسألة شخصية وقرار يخص الحرية الفردية وحرية التعبير "